احدث طرق النصب فى الاثار

السبت، 19 مايو 2018

احدث طرق النصب فى الاثار

النصب فى الاثار 
ظهرت عشرات الطرق لعمليان نصب فى الاثار ، واستغلال جشع الانسان من الثراء السريع... من طرق النصب هى عرض قطع اثرية غير حقيقية ،على اشخاص لا يفقهون شىء فى عالم الاثار ،وهذة الطريقة هى اول عمليات النصب، واصبحت لا قيمة لها ..فاخترع النصابين عمليات اخرى، وهى وضع بعض الاثار الحقيقية مع اثار مقلدة، ,فاذا شك فى قطعة مقلدة, يجد امامة قطعة اخرى اصلية ومن هنا يختلط علية الامر ...ايضا احد الطرق وهى مشهورة هى وضع اثار مختلطة اى مقلدة واصلية، داخل احد المقابر القديمة ، بحيث يوهم الضحية بجو المقبرة الحقيقى فيزيد من اقناعة بوجود اثار ... بينما المقبرة تكون قديمة ، والاثار مقلدة تم وضعها عمدا ،وهذا حدث عن قريب فى فيديو منتشر على النت ، عنوانة اثار تسدد ديون مصر ، يظهر مقبرة حقيقية تم وضع فيها اثار مقلدة بشكل واضح جدا، ....ومن احد الطرق الحديثة التى ظهرت قبل الثورة رسالة مشبوهة تأتي على الجوال يقول نصها بالعامية المصرية: «يا محمد أمك عايزاك تيجي البلد على الفور علشان تقسم تركة الآثار!». وترسل الرسالة إلى أي رقم هاتف جوال وكأن الراسل أرسلها عن طريق الخطأ إلى الشخص غير المقصود، وهذا ما يراد به إيهام الضحية ولكن تلك الطريقة انتهت الان ...
طريقة المقابر الحقيقية،وتلك الطريقة لا تتم إلا بأتفاق مع الخفراء المنوط بهم حراسة الآماكن الآثرية فى الجبال والوديان ، حيث يتم خلع الباب الحديدى التى تضعه هيئة الآثار على المقابر الاثريةالمكتشفة قديما ،وتركيب مكانها أحجار سميكة حتى يوهم الضحية ان تلك مقبرة حقيقية ،بينما هى اصلا مقبرة مكتشفة منذ عشرات السنوات و يأتى بالبائع ، ويقول له هنا مقبرة ، فيتم تكسير الحجارة ويشاهد الجميع مدخل المقبرة ، بنقوشها والوانها ،هنا يتم الدفع فورا لنصابين وفجأة يتبخر النصابون فى الهواء ، ويهربون ،ثم مايلبث الخفراء اللى هما متفقين مع النصابين أن يظهروا ويبدأ أطلاق الآعيرة النارية وهنا يولى المشترون ومن معهم الآدبار .. وفى لحظات يعاد الباب الحديدى إلى مكانه وكأن شيئا لم يحدث ويقتسم الحراس والنصابين ماتحصلوا عليه نصبا وأحتيالا...يوجد فى مصر مايقرب من مليون شخص يدعى أنه كشاف وكلمة
كشاف تعنى قدرةالشخص على اختراق بواطن الأرض ورؤية مآبها .هم
يدخلون على من يقع عليه الدور مدخل العارفين بالله وببواطن العلم ولا يطلبون أموالا..أو ماشابه ذلك هنا يستأنس لهم الضحية من خلال الورع والتقوى الذي يظهرونه له .... فيستخدم معهم طريقة أسمها (طريقة الجرار المليئة بالذهب) وتلك الطريقة تبدأ حينما يحدد النصاب مكانا فى غرف البيت، بأعتبار أنه كشاف ويستطيع رؤية كل ماهو موجود داخل باطن الآرض ،وعند تحديد يوم العمل يدخل النصاب تلك الغرفة بمفرده ،ويطلق البخورات ويردد بالكلمات المبهمة التي يتعمد أن يسمعها كل من هم خارج الحجرة،وبعد فترة يخرج متظاهرا كمن يبدو منهكا وفى غاية الآرهاق ثم مايلبث أن يأمر صاحب المنزل ومن معه أن يحفروا له قبر فى الغرفة المذكورة بمقاس طول مترين وعرض متر ، وبعد الآنتهاء من الحفر يأمر بإحضار قماش أبيض يغطى ذلك الحفر تماما ثم يدخل بمفرده الحجرة ، ويمارس امور المعتادة من بخور وكلمات غير مفهومة، ثم يخرج من الغرفة ويطلب منهم ان يدخلوها حتى يروا الكنز يهرع الجميع ،لرؤية الكنوز الأثرية يجدون جرارا ،وقد خرجت أعناقها من باطن حفرة القبر
وعندما يمد بعضهم يدية،يجد عنق الجرار مفتوحة،وبها بعض من النقود ومن عملات رومانية من الذهب والنحاس ... هنا يقول النصاب أنه كاد يسحب الكنز من باطن الآرض إلا والبخور قد انتهى منه....... بالتالي لابد من أستحضار بخورات لتكملة العمل ،وأستخراج الكنوز التى تقدر بملايين الدولارات ،ثم ينصرف تارك أهل البيت فى حيرة فيذهبون له .....هنا يفاجئ الجميع بأن مبلغ البخور يصل إلى مليون جنيه خلاف مصاريف السفر للشيخ العظيم إلى المغرب بنفسه لأنه الوحيد الذي يستطيع أن يعرف حقيقة بخور الطقش المغربى ...... وبلا تردد يتم جمع المبلغ فورا . ..ويسافر الشيخ العبقري الفذ إلى المغرب مستجما ،ويعود ومعه بعض البخور الذي لا يتعدى قيمته 100 درهم ويدخل الغرفة ويبدأ العمل ثانيا ..ثم يخبرهم الا يدخل أحد الغرفة الان فغدا سيكمل أستخراج الكنز ويتم غلق الغرفة باجكام ... ثم يخرج النصاب ليبلغ الشرطة بأسم مستعار أن هناك جماعة يحفرون فى منزلهم وقد عثروا على كنز فرعونى ، فتدهم الشرطة المكان ليجدوا أعناق الزلع كما هى ،ويتم تبليغ الآثار التى تكشف المكان فلا تجد به شيئا ،وأن أعناق الزلع ليست بفخار، بل هى نوع من الآسمنت سريع التفاعل مع الماء ، وأنها صنعت بفعل فاعل وليست أثرا .وهنا تضيع عليهم المليون جنية ويختفى النصاب تماما ..
طريقة الجثث البشرية الحديثة
طريقة حديثة ظهرت كثير خاصتا فى محافظة المنيا (بناء على قضايا تم ضبطها ببيع جثث الموتي المدفونة علي أنها مومياوات أثرية ترجع إلي العصور المصرية القديمة، تتركز عمليات النصب بصورة أساسية في مركز العدوة وقري بني وركان والمسيد والعطف، فيتم شراء بعض القطع الاثرية المقلدة .....ثم يقومون بغليها فى الشاى على النار ...فشاى به مواد تتفاعل مع الحجر، فيعطيها شكل القطع الأثرية الحقيقية، ويحرصون على أختيار القطع الاثرية بعناية بناء على مقابر حقيقية تم اكتشافها
فمقبرة الفرعونية الحقيقية تختلف من شخص الى أخر، ومن فترة زمنية الى أخرى فمقابر الفرعونية فى العصر الحديث تتكون من تابوت حجرى وبداخلة تابوت أخر وغالبا تابوت ثالث ايضا على شكل أنسان وبداخلة المومياء، ثم القناع، ثم التمائم، تكون على المومياء وبداخل الكتان..مع بعض الاثار التى يستخدمها فى حياتة
فهنا النصابيين يحرصون على أستنساخ تلك الاثار بعناية وتقليدها ....حتى يوهم الضحية انها فعلا مقبرة حقيقية كما يراها فى المتحف بعد ما يتم غليان بعض القطع المقلدة الصغيرة فى الشاى يتم دفنها فى الارض على عمق كبير لفترة زمنية ،حتى تتراكم الاتربة على تجاويف الحجر من الداخل.....وتكتسب رائحة التربة ..فمعظم الاثار المقلدة لها رائحة مميزة لانها خرجت حديثا عكس الاثار الحقيقية التى ظلت لقرون فى التربة، فأصبح لها رائحة مميزة ،فيضعوها أسفل التربة لتصبح بشكل ورائحة الاثار الحقيقية ... فتصبح كأنها قطع اصلية ..وهنا يتم أستخراج الجثث الحديثة المدفونة فى المقابر القرية او البلدة ،ويتم وضع عليها زيوت كثير ،مثل ما كان يفعلها الكهنة قديما ..ويتم لفها بالكتان القديم، وإعادة دفنها في مكان مخصص كحفرة تم صنعها حديثا ،او مقبرة قديمة خالية ، مع بعض التمائم المقلدة
فتأتى الضحية ..يرى أمامة مقبرة كاملة كما يتصورها، وكما يراها فى التلفاز، وفى المتحف ...يفتح التابوت فيجد جثة أمامة ملفوفة بكتان يعتقد أنها مومياء حقيقية ،فيتحسس الجسد ومع الكتان القديم ومع الغبار المتناثر يخيل له فعلا انها مومياء ..هنا يقتنع ان أمامة اثار حقيقية...هذة الطريقة تخدع الكثير من الخبراء بسبب وجود جسد أمامة حقيقى ملفوف بكتان قديم ..فيشترى الضحية المقبرة بملايبن ...وبعد فترة عندما يهرب النصابين، يكتشف الضحية أنه أشترى جثة أنسان حديثة ... وربما يكون هذا الجسد لقريب له مات حديثا .طريقة الحفرة المليئة بمومياوات والآثار
وتلك الطريقة متبعة فقط فى المناطق النائية كالجبال والوديان وهى يتم حفر سرداب كبير او مقبرة قديمة خالية ويوضع بداخله تابوت حجرى من التوابيت الحجرية التى تصنع فى مدينة الجرنا فى الآقصر ومعها بعض التماثيل الحجرية التى لا يفرق زيفها إلا الخبير مع مومياء ربما تكون جثة حديثة او مومياء قديمة .. ويتم دفن الجميع على هيئة مقبرة فرعونية ..هنا ينتهى الجزء الاول ..يأتى الجزء الاهم يذهب هؤلاء النصابون للبحث عن شيخ روحانى ذائع الصيت .... وبالقطع ماأكثرهم . .. وما أن يتم العثور عليه حتى يقصوا عليه بعثورهم على مقبرة فرعونية كاملة ، وعندما يهم بالذهاب معهم يضعون شروطا أهمها أن يأتى بالمشترى معه ....وأن يكون هناك شرطا جزائيا عليهم إن لم يجد ما تفوهوا به ، ويتفق الجميع ويذهبون إلى المكان المعلوم ،وما أن يتم قليلا من الحفر وتظهر بشائر المقبرة ...إلا وأن يطلبوا الثمن فورا فورا .... .. فى تلك الحالة يؤيد الشيخ مارأه للمشترى .....والمشترى يطمع فى أن تكون البيعة بخسة الثمن وتحضر النقود وما أن يتحصل عليها النصابون حتى يولوا الأدبار بين الجبال ولا أحد بعد ذلك يعثر عليهم نهائيا .... .. وما أن يهم المشترى باستخراج كنزه حتى يكتشف أنه ضيع اموالة و أشترى سراب
مساحة إعلانية

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري