ما هو القولون العصبي النفسى؟

الاثنين، 7 مايو 2018

ما هو القولون العصبي النفسى؟







يُعد القولون العصبي من أكثر الأمراض المستعصية المنتشرة في عصرنا ذلك، وهذا لما له من عوامل عديدة بعضها عضوي وبعضها نفسي، فما هي تلك العوامل؟ وما هي اعراض القولون العصبي السيكولوجي ؟ ومتى يلزم عليك الذهاب إلى الطبيب؟ وهل هناك أشياء تحث نشاط القولون العصبي وتزيد من أعراضه؟ سنجيب على تلك الأسئلة في ذلك النص، فتابع معنا صديقي القارئ.

ما هو القولون العصبي؟

 إن القولون العصبي عبارة عن وجع أو اختلال محدد يترك تأثيره على الأمعاء الغليظة، وهو عادة ما يكون وضعية مزمنة، تفتقر إلى إدارتها والتحكم فيها على النطاق الطويل، حيث يفتقر هذا فعل بعض التغييرات في النسق الغذائي ونمط الحياة عموماً. والمهم ذكره أن عددد ضئيل من الجرحى بالقولون العصبي تكون يملكون إشارات وأعراض حادة بشكل كبير، ولكن أكثرية الحالات يمكن إدارة أعراضها من خلال تخفيض الاضطراب والضغط السيكولوجي، حيث أن غالباً يكون داع وجع القولون يملكون بعض المشاعر النفسية مثل الحنق القوي، أو الرهاب، أو الاضطراب، أيضاًً يمكن إدارة الأعراض باستعمال العقاقير والعلاجات المغيرة، وإجراء بعض الاختلافات في الإطار الغذائي.

اعراض القولون العصبي السيكولوجي

 قد تتغاير إشارات وأعراض القولون العصبي السيكولوجي عموماً من فرد لآخر، ولكن هناك بعض الإشارات الأكثر شيوعاً، والتي تشمل: تشنجات وآلام في البطن. حدوث اختلال يتمثل في الإسهال، أو الإمساك، أو يوم الإثنين سوياً بالتناوب. وجود المخاط في البراز. غازات في البطن وعدم إحساس بالراحة خاصة فى الظلامً. قد تشمل الأعراض قلق وضيق نفسي، وأحياناً نوبات رهاب واكتئاب.

عوامل القولون العصبي

 إن الداعِي الدقيق للقولون العصبي غير معلوم، ولكن يظهر أن هناك بعض الأسباب التي تلعب دوراً، ومن تلك الأسباب ما يلي:

 الجهاز العصبي

 قد تتم بعض التشوهات للأعصاب في الجهاز الهضمي، قد يسبب هذا تجربة أكثر إزعاجاً من الوجع الطبيعي، حيث تنبسط البطن وتنتفخ نتيجة لـ الغازات، يمكن أن تؤدي العلامات بين الرأس والأمعاء إلى رد تصرف أكثر من اللازم من الجسد، باتجاه الاختلافات التي تتم عادة في عملية الهضم، الأمر الذي يسبب الوجع، أو الإسهال، أو الإمساك.

تقلصات العضلات في الأمعاء

 حيث تتقلص العضلات المتواجدة في جدار الأمعاء خلال نقل الأكل عبر الجهاز الهضمي، لهذا يمكن أن تؤدي التقلصات القوية والمستمرة لمدة طويلة إلى الغازات والانتفاخ، كما يمكن أن تؤدي التقلصات الضعيفة إلى جفاف البراز والإمساك.

العدوى الحادة

 يمكن أن تتحسن أعراض القولون العصبي بعد نوبة شديدة من الإسهال، والذي تسببه بعض أشكال البكتيريا أو الفيروسات، قد يتعلق الداء كذلكً بفائض من البكتيريا  في الأمعاء.

التهابات الأمعاء

 بعض الأفراد المصابون بمتلامة القولون العصبي يملكون عدد متنامي من خلايا الجهاز المناعي في أمعائهم، وترتبط تجاوب النسق المناعي تلك بالوجع والإسهال.
المتغيرات في بكتيريا الأمعاء (الميكروفلورا)
الميكروفلورا هي البكتيريا الجيدة المتواجدة في الأمعاء، وتلعب دوراً رئيسياً في الصحة العامة، وتشير الأبحاث إلى أن تلك البكتيريا في الأفراد المجروحين بالقولون العصبي تتغاير عنها في الأفراد الأصحاء.
محفزات القولون العصبي السيكولوجي
 هناك بعض المهيجات أو المحفزات التي تسبب تفاقم أعراض القولون العصبي، وخصوصا السيكولوجي منه، ومن تلك الأسباب ما يلي:

 الضغط العصبي

 يتكبد أغلب الأفراد الذين يملكون متلازمة القولون العصبي من مبالغة الأعراض نحو مدد الإجهاد السيكولوجي، بما في هذا الاضطراب والضغوطات المغيرة، أو نوبات الاكتئاب، أو الرهاب والهلع، ورغم أن تلك الأسباب النفسية تسبب مبالغة حدة الأعراض، سوى أن الأطباء يشيرون بأنها لا تسبب مطلع الأعراض من الأساس.

 بعض المأكولات

 لا يمكن إستيعاب دور حساسية الغذاء أو عدم تحمله من قِلكن الأفراد ذوي القولون العصبي، والمهم ذكره أن الحساسية الغذائية العادية نادراً ما تسبب أعراض القولون العصبي، ولكن هناك الكثير من الأغذية التي تسبب سوء اعراض القولون العصبي السيكولوجي مثل البقوليات، ومنتجات الألبان، والحمضيات، والكرنب، والمشروبات الغازية.

الهرمونات

 على الأرجح أن السيدات لديهن احتمال إصابة بالقولون العصبي تدهور احتمال إصابة الرجال، الشأن الذي قد يوميء إلى أن المتغيرات الهرمونية تلعب دوراً، حيث تكون الإشارات والأعراض أكثر حدة بشأن مراحل الطمث


متى يلزم استشارة الطبيب؟

 لأن القولون العصبي السيكولوجي تحديداً من أكثر الأمراض إزعاجاً لصاحبها، حيث يمكن أن يقع تأثيرها على جميع نشاطات يومه، لهذا يلزم سرعة استشارة الطبيب نحو الإحساس بأي من الأعراض الماضية، كما يلزم الذهاب للطبيب نحو وجود الأعراض التالية، والتي قد توميء إلى حالات أكثر خطورة، ومن تلك الأعراض ما يلي: المكابدة من نوبات الإسهال في الليل. نزيف المستقيم. خسارة الوزن الملحوظ. القئ العبثي. حدوث الأنيميا أو فقر الدم نتيجة لـ قلة تواجد الحديد. صعوبة في البلع. الوجع المتواصل الذي لا يتلاشى حتى بعد تمرير الغاز في الأمعاء.

مساحة إعلانية

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري