ينسب الفضل لاختراع الإنترنت إلى مرتفعِمي الحاسوب فينتون سيرف، وبوب خان اللذين اخترعا بروتوكولات التواصل بالإنترنت التي تُستخدم اليوم، وهي مجموعةٌ معقّدة من البروتوكولات والقواعد؛ حيث سمحت تلك البروتوكولات باستعمال الإنترنت على مدىٍ واسع، ويُشار إلى هذين العالمين باسم آباء الإنترنت
في وجودّ تلك التطوّرات التكنولوجيّة الهائلة التي نشهدها حولنا وفي شتّى ساحات حياتنا وعلى جميع الأصعدة والمستويات على مستوى العالم، أصبحنا لا نتخيّل حياتنا من دون إنترنت أو حتى هاتف محمول محمول بتطبيقات عديدة، ولكن وبصرف النظر عن ذلك كله إلّا أنّ الكثير منّا لا يعلم كيف أُخترع الإنترنت ومن الذي قام بهذا، والكثير أيضاًً لا يعرفون شيئاً عن العبقرية التي استخدمت في ربط العالم مع بعضه القلة وتحويله إلى قرية ضئيلة للغايةً، فمن هو مخترع الإنترنت وكيف تمّ اختراعه؟
يعود الفضل الأول خلف اختراع فكرة شبكة الربط العنكبوتية (الإنترنت) إلى عالم الحاسب الآلي الأمريكي ليونارد كلينروك، ففي عام 1961م كتب بحثاً يرتبط بما يسمى الـ ARPANET والذي يستند إلى (شبكة البحث المتقدم للمشاريع) حيث كان الجيل اللي في مرة سابقة تلك المرحلة للإنترنت يسمى بشبكة سيل البيانات التي يتم تداولها على مدى واسع، وتتلخص حكاية الإنترنت على أنّ بدايته قد كانت مع القفزات الأولى لنشأة الحاسب الآلي في عام 1969م مع شبكة البحث المتقدم للمشاريع التابع لوزارة الحماية الأمريكية
المساهمات التي عززت اختراع الإنترنت
شارك الدكتور فينتون سيرف في أواخر السبعينات في اختراع لغة مشتركة تشارك في الاتصال ما بين أجهزة الحاسوب وهي حزمة بروتوكولات الإنترنت (TCP/IP)، فضلا على ذلك بروتوكول يسمى (FTP) وهو السائد حيث يعاون المستخدمين على الوصول للملفات من حواسيب بعيدة، ونقل تلك الملفات إلى شبكات أخرى،كما اشترك معه كاهن (Kahn) عام 1980م في وضع دشن النُّظُم التي تعاون على نقل المعلومات باستعمال تكنولوجيا تبديل الحزم أي تجميع المعلومات عن طريق جزء TCP قبل أن تنتقل عبر الشبكة، ومن ثمّ تقسيمها في وضعية الوصول، أمّا IP فيعمل كمنسّق للرحلة، حيث يعين الحركة من الطليعة حتى الخاتمة.
