هل تعلم أن البدانة تتواجد كمرض في بعض العائلات، ذلك ما نوهت له العديد من الدراسات الطبية الجديدة، مضمونة أن البدانة تعد من الأمراض الوراثية التي يصاب بها بعض الأفراد، وكذلك العائلات، ولهذا يقدم الموقع الطبي "healthline"، بعض الإرشادات المهمة لتجنب مبالغة الوزن إذا كنت من العائلات المصابة بالسمنة، ومنها:
أولا.
.عليك صديقي القارئ بممارسة الرياضة بلا انقطاع من خلال السَّير 4 مرات في الأسبوع، أو الذهاب للصالات الرياضية، وممارسة بعض النشاطات المتغايرة كحمل الأثقال والأجهزة المخصصة بشد الجسد، وبناء العضلات.
ثانيا.
.التركيز في نوعية الغذاء المتناول من الحيل المهمة في الحفاظ علي شكل الجسد، والحد من مبالغة الوزن، ولهذا عليك الإكثار من الخضروات والفواكه والحوم المشوية والمسلوقة، وتجنب ذات السعرات الحرارية العالية، مع وجوب تناول 5 وجبات علي مدار اليوم.
ثالثا..
ابتعد عن الحلويات، لأنها مرتفعة السعرات الحرارية، وذلك ما يجعلها تشارك في مبالغة الوزن، ولكن تَستطيع تناول قطع ضئيلة علي مدار اليوم، ولكن دون الإكثار منها، وينصح بتناول المصنوعة في البيت، لأنك تَستطيع صنعها متدنية نسبة السكر، وأيضاً مقايضة الأشياء مرتفعة السعرات بأشياء أدنى منها.
إرشادات لتجنّب البدانة
ممارسة التمارين الرياضيّة المتغايرة؛ حيث يُمكن الانضمام إلى بعض المجموعات لازدياد النشاط. الذهاب بعيدا عن تناول الأطعمة التي تتضمن كميّاتٍ عظيمةً من الدهون المشبعة.
تناول الوجبات الصحيّة، والإكثار من الخضروات والفواكه عوضاً عن المخبوزات، والمعجّنات، والحلويّات.
تناول الحبوب التامة والبقوليّات، مثل: القمح، والفصولياء، والعدس، وغيرها.
تجنّب تناول الأطعمة المقليّة، والإكثار من تناول المأكولات الغنيّة بالألياف التي تخفض مستويي: السكّر، والكولسترول في الدم.
تناول الأسماك بكثرةٍ؛ لما لها من مقدرةٍ على مدّ الجسد بأوميغا 3.
استشارة أخصائيّي التغذية، واتّباع بعض الحميات الغذائيّة المناسبة للجسد.
اتّباع نسقٍ صحيٍّ ملائمٍ، دون تسجيل أيّ ضررٍ بالجسد. تجنّب تناول المعلّأصبح، أو أيّة سلعٍ غير معروفة المصرح بالخبر، مع اهتمام قراءة البيانات المدوَّنة عليها.
الاستحواذ على قسطٍ كافٍ من السبات، مع تجنّب تناول المأكولات في ساعاتٍ متأخّرةٍ من الليل، وفي وضعية الإحساس بالجوع فيُفضّل تناول ثمرة فاكهة.
شرب كميّاتٍ عظيمةٍ من الماء خلال اليوم. تجنّب الولائم الهائلة.
تناول الوجبات ببطءٍ؛ إذ إنّ تناولها بشكل سريعٍ يؤدّي إلى ظهور الكرش.
التأكّد من الإحساس بالجوع قبل تناول الغذاء، وهذا من خلال شرب الماء، والانتظار بعض الوقت، فإذا قلّ الإحساس بالجوع فإنّ هذا دليل على وصول علاماتٍ إلى الرأس، تبيّن عوز الجسد إلى شرب الماء.
الذهاب بعيدا عن تناول النشويّات، مثل: البطاطا، والشعير، والمعكرونة.
تجنّب تناول المسلّيات، ومنها: المكسّرات، والفول السودانيّ.
تجنّب شرب العصائر التي تتضمن كميّاتٍ هائلةً من السكريّات، إضافة إلى ذلك المشروبات الغازيّة.
الذهاب بعيدا عن تناول الفواكه المجفّفة، مثل: المشمش، والتين؛ إذ تتضمن تلك الفواكه على نسبةٍ مرتفعةٍ من السعرات الحراريّة.
تجنّب تناول اللحوم الغنيّة بالدهون.
استعمال بدائل السكر التي تُباع في الصيدليّات عوضاً عن السكّر. عدم إهمال الوجبات الأساسيّة الثلاثة، وخاصّةً وجبة الفطور.
تجنّب تناول الأعشاب التي تعاون على فقدان الوزن؛ لما لها من آثارٍ سلبيّةٍ على الصحّة.
الحرص على تخفيض الوزن متدرجّاً؛ حيث إنّ نزوله بشكل سريعٍ يؤدّي إلى إرجاع اكتسابه.
انتباه القٌعود خلال تناول الأكل؛ لأنّ تناوله خلال النهوض يزيد الكميّات المتناولة.