من الذين ساهموا في تدمير الدولة العثمانية
ألكسندر باروس هو مناظر ماركسي ناشط محل خلاف في الحزب الديموقراطي الاجتماعي الألماني
ولد في ألمانيا لعائله يهوديه فقيره
ولد في ألمانيا لعائله يهوديه فقيره
خلال احدي فترات حياته انتقل إلى إسطنبول حيث أسس شركة لتجاره السلاح وازدهرت أرباحها خلال حرب البلقان.
عمل كمستشار سياسي ومالي لحزب تركيا الفتاه المعادي للخلافه العثمانية وكان يرأس احدي الصحف اليومية.
بعد فتره ليست طويلة انتقل من ألمانياالي اسطنبول بتركيا حيث عاش لخمس سنوات.
أسس هناك لشركه تجاره الاسلحه التي ازدهرت أرباحها وأصبح المستشار السياسي والمالي لحزب تركيا الفتاه.
عام1912 أصبح محررا في صحيفةturk yurduاليوميه يكتب مقالاته التي تعمل توجيه للفكر التركي بما يناسب نشاطه.
أسس هناك لشركه تجاره الاسلحه التي ازدهرت أرباحها وأصبح المستشار السياسي والمالي لحزب تركيا الفتاه.
عام1912 أصبح محررا في صحيفةturk yurduاليوميه يكتب مقالاته التي تعمل توجيه للفكر التركي بما يناسب نشاطه.
وشركته تعاملت مع توزيع الأغذية للجيش التركي وكان شريكا تجاريا مع كل من شركه كروب الألمانية لإنتاج الصلب و الأسلحةوشركه فيكرزالمحدوده البريطانية ومع تاجر الأسلحة الشهير باسل زهاروف الذي وصف بتاجر الموت.
وقد حامت حوله الشبهات بأنه كان جاسوسا للمخابرات البريطانية وقد كان معاديا للخلافه العثمانيه والسلطان عبد الحميد الثاني بالأخص
وقد كانت له شراكه مع زعيم الصهيونية ثيودور هرتزل و كانت له سلطه كبيره جدا حتي وصلت أوامره بمثابه أوامر ملكه إنجلترا وأسس كثير من الفتن لإسقاط الدولة العثمانية مستغلا تغلغله بالمجتمع العثماني وعلاقاته الواسعه.
وعمل دورا داعما لتأسيس دولة إسرائيل وقدكان دافعه كرهه الشديد للإسلام فكان يدير في الخفاء عصابات تبث الفتنه داخل الدولة العثمانية لإسقاط حكم أخرخلفاء المسلمين السلطان عبد الحميد الثاني.
فكم من باروس في مجتمعاتنا؟!!!
