ما الذي يسبب هبوط إصدار اللبن ؟
عدم حصول طفلك على مقادير كافية من اللبن محرض للقلق، لأنه الطعام الذي يعتمد عليه منذ الولادة، فهو أساس التغذية الصحيحة التي يستحقها لتزايد وزنه والنمو، والتمتع بصحة جيدة.
عوامل تؤدي إلى هبوط اللبن في الضرع خلال مرحلة الرضاعة الطبيعية.
الخضوع لعميلة جراحية سابقة في الضرع:
أن مثل تلك العمليات الجراحية من الممكن أن يترك تأثيره على إصدار لبن الضرع، ولا يتشابه كمية تأثيرها، على كيفية تصرف العملية، والوقت المنقضي ما بين العملية الجراحية وولادة الطفل. ومن الممكن أن تسبب ندوبًا أو أضرارًا في الثديين.
على طريق المثال فإن عملية ثقوب الحلمة، وهي احدى أشكال جراحات الضرع، قد تتلف قنوات اللبن المتواجدة في تلك المساحة، وهكذا تعمل على هبوط تدفق اللبن للطفل خلال الرضاعة الطبيعية.
الإصابة بالاضطرابات الهرمونية في الغدد الصماء:
الهرمونات هي عبارة عن ناقلات كيميائية في جسمنا، تنتج في الغدد الصّماء، وتنتقل مع مسار الدم إلى الألياف والأعضاء لتخبرها بوظائفها.
إذا وجدت أنك لا تستطيعين إصدار ما يكفي من اللبن لإشباع طفلك، ذلك مؤشر على أنك تعانين من القلاقِل الهرمونية الآتية:
اختلال الغدة الدرقية:
ندرة هرمونات الغدة الدرقية يقود إلى إبطاء وظائف الجسد، لِهذا فإنّ أيّ مبالغةٍ أو نقصانٍ في إفراز هذه الهرمونات يُؤدّي إلى خللٍ في سرعة الأيض.
يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى هبوط مستوى هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يحث على إصدار اللبن بالثدي في أعقاب الولادة.
متلازمة المبيض المتنوع الكيسات (PCOS):
وهي إشكالية يرجع سببها إلى عدم التوازن في إفراز الهرمونات داخل جسد المرأة، وتؤدي إلى مشكلات صحية عديدة مثل قلاقِل الدورة الشهرية.
تكون الهرمونات نحو المرأة المصابة بمرض المبيض المتنوع الأكياس، غير متوازنة حیث یزداد إفراز هرمونات الرجولة عندهن، بینما یقل إفراز هرمونات الأنوثة.
ذلك يؤدي الى هبوط مستوى هرمون البرولاكتين، وهو هرمون لازم بهدف تحضيرالثديين للإرضاع وإفراز اللبن، ومعلوم باسم هرمون اللبن.
يتم إفراز البرولاكتين من الغدة النخامية، وعملية الرضاعة بحد نفسها تحمي وتحفظ أن يوجد مستواه مرتفعا، عقب الولادة أيضاً.
ما الذي تستطيعين القيام به؟
من الممكن أن تساعدك زيارة عيادة للعناية بالرضاعة الطبيعية أو استشاري الرضاعة في إيجاد نهج يعمل مع حالتك المخصصة، وهكذا يساعدك دواء مشكلتك الصحية على مبالغة إصدار اللبن في الثديين.
عقاقير الولادة:
لا تدرك الأمهات دائمًا أن العقاقير المستخدمة في المخاض مثل التخدير عن طريق أبرة الظهر Demerol والتي تعد من أفضل الأساليب لتسكين وجع الولادة، من الجائز أن تؤثر سلبا ًعلى تمكُّن الطفل على الالتصاق بالثدي والرضاعة على نحو فعال.
إذ تبدو بعض الدراسات أن إبرة الظهر Demerol، لها الكثير من الآثار الجانبية، التي من الجائز أن تتواصل لفترة شهر كامل، وتعتمد قوة نفوذ تلك المظاهر والاقترانات على طبيعة العقاقير والمكونات التي تم استعمالها داخل المحلول.
إصابة طفلك باليرقان:
اليرقان، هو وضعية منتشرة نحو الأطفال حديثي الولادة، من الممكن أن تجعل طفلك ينام مراحل أطول من المعتاد، وهكذا يخفف عدد المرات التي يستيقظ فيها لتناول الغذاء.
لو كان مولودك عديد السبات نتيجة لـ الأصابة باليرقان، فقد تحتاجين لإيقاظه بلطف و تشجيعه على الرضاعة على نحو متنامي، ستحفز تلك الخطوة ثديك على إفراز المزيد من اللبن، وهذا لأن ثديك ينتج اللبن بما يتناسب مع مطالب وحاجات طفلك.
متى ما رضع الطفل أكثر، متى ما ارتفع إفراز اللبن أكثر.
جدولة الوجبات و/ أو استعمال اللهاية:
عندما تحاولين ترتيب عدد المرات التي تقومين بها بإرضاع طفلك، بواسطة اعطائه مصاصة (اللهاية)، وهذا لازدياد الوقت بين الوجبات، فأنت بهذا تقللين الوقت الخاص للرضاعة من ثديك يومياً.
أن المعدل الذي يتم فيه صنع اللبن يعتمد على نحو أساس على نطاق إفراغهما، أي ستحصلين على المزيد من اللبن عندما يكون ثدييك فارغين وأقل لبنًا عندما يتم ملئهما فعليا.
عندما يرضع الأطفال رضاعة طبيعية تجاوب لحاجتهم دون تدخل من قبل الأم، فإنهم يميلون إلى تناول وجبات طعام قصيرة ومتكررة، وذلك يقصد أن الضرع يكون أكثر إفراطا في أغلب الوقت.
تناول حبوب حظر الحمل:
تؤدي بعض العقاقير، مثل حبوب حظر الحمل إلى تخفيض إصدار لبن الضرع وهذا لأنها تتضمن على هرمون الأستروجين، وهو هرمون أنثوي يفرزه المبيض، يؤثر في تطور مهنة الجهاز الإنجابي الأنثوي.
يعمل هرمون الأستروجين على تثبيط إفراز الغدد التناسلية (Gonadotropin)- والهرمونات التي يقع تأثيرها على المبيض، وعلى إصدار لبن الضرع.
وقد تزاد فرص حدوث هذا، إذا بدأت في استعمال تلك الحبوب قبل أن يصل عمر طفلك أربعة أشهر.
عدم الرضاعة الطبيعية أثناء الليل:
عدم إطعام طفلك ليلا من الممكن أن يجعل اعداد حليبك تنخفض على نحو عظيم.
تكون معدلات البرولاكتين أعلى بالليل وهي هرمونات تتحمل مسئولية الدلالة إلى الضرع للاستحواز على المزيد من اللبن. لهذا، إذا كنت تريدين مبالغة الأنتاج، فإن جلسات التغذية الليلية هامة.
لا تتشابه الأمهات كثيرا في اعداد اللبن التي يمكن تخزينها في ثديهن بين الوجبات، ومع عدم وجود وجبات طعام لفترات طويلة، يبدأ إصدار الحليب بالهبوط.
كما أن مستوى البرولاكتين وهو الهرمون الذي يوعز إلى الثديين لصناعة اللبن، يكون أعلى خلال الليل، لهذا يمكن للبرولاكتين المتدني المستوى أن يسهم أيضًا في هبوط اللبن.