مرض التوحد عبارة عن اختلال نفسي و سلوكي و اجتماعي يصيب الأطفال في فترة مبكرة من السن، حيث يتضح ذلك الداء في أعقاب عمر السنتين أو أكثر، و يندرج ذلك التوتر تحت مسمى مرض طيف التوحد” ASDs” .
اسباب مرض التوحد
بصرف النظر عن أن اسباب الداء ما زالت غير معينة لغاية هذه اللحظة, لكن هناك بعض العوامل و الأسباب التي تؤدي للإصابة بذلك الداء منها ما يلي:
العامل الوراثي، حيث اشارت ابحاث قليلة أن نسبة الاصابة بمرض التوحد أعلى عند الأفراد الذين يملكون تاريخ عائلي بذلك الداء.
خلل في الجينات، قد يؤدي إصابة الطفل باضطراب في الجينات إلى مرض التوحد.
عدم اتزان في الاعصاب ومشاكل في تكوين الرأس.
أسباب بيئية، قد تلعب الأسباب البيئية دورا في الاصابة بذلك الداء، لكن الدراسات ما زالت غير مضمونة بخصوص نطاق نفوذ الأسباب البيئية على الاصابة بذلك الداء.
مظاهر واقترانات مرض التوحد
هناك العديد من المظاهر والاقترانات التي تبدو على الأطفال الجرحى بمرض التوحد تحتوي ما يلي:
عدم مقدرة الطفل على نطق الخطاب بوضوح و سهولة، حيث يتكبد الطفل العليل من صعوبة في لفظ الخطاب.
عزلة الطفل وميله إلى الوحدة، إذ يلمح على عليل التوحد صعوبة في الاتصال الاجتماعي و التفاعل مع الآخرين.
الضحك و البكاء المتتالي نتيجة لـ أو بلا داع.
عدم تجاوب الطفل نحو ندائه، و أيضا عدم اهتمامه بالمجريات أو الأحداث من حوله.
ممارسة الطفل بعض التصرفات غير الاعتيادية خلال تناول الغذاء.
أساليب دواء مرض التوحد
لا يبقى لغاية اليوم دواء معين للأطفال المجروحين بذلك الداء، نتيجة لـ اختلاف أعراضه و حدته من طفل إلى آخر، و تتمثل أساليب الدواء بما يلي:
الدواء السلوكي، عن طريق مراكز التوجيه و الارشاد السيكولوجي، أو بواسطة ادخال الطفل إلى المدراس المخصصة بمرضى التوحد.
الدواء الدوائي، و الذي يركز على دواء الطفل من المشكلات العقلية.
الدواء بالطب البديل، بواسطة اتباع بعض الانماط الغذائية، سوى أنه لا تبقى دلائل كافية تثبت نطاق صحة الشأن.
ملاحظة للوالدين
يلزم على الأبوين استشارة الطبيب نحو ملاحظة مظاهر واقترانات التوحد عند الطفل، حيث أن دواء الطفل في سن مبكرة يعاون في التعايش و التأقلم مع الداء، و كذلك يلعب العامل السيكولوجي دورا في دواء الداء، لهذا تقع على الأهل مسؤولية هائلة في معاونة الطفل للتغلب على ذلك الداء.
