لو كان الشاب بدون خبرة كافية لما يتجاوز به من مدد تساقط الشعر، فهو عرضة إلى الصلع في فترات مبكرة
جدًا، يعتقد العديد من الشبان أن فترات الصلع لا تأتي سوى في عمر 50 مثلًا، وذلك يعاود انعدام الخبرة
وعدم التقييم الوافي للموقف، فإن الصلع الوراثي قد يجيء في عمر 15، وذلك ما ينتج ذلك صدمة عظيمة للشاب،
لأنه غير مؤهل بأي شكل من الأنواع لذلك الحدث الكبير، من الممكن أن يكون على علم بالأمر أي أنه يعلم أن اليوم
الذي يتعرض فيه للصلع سيأتي، وذلك يعلم بواسطة الوالد والخال فإن كان والدك أصلع أو خالك، فأنت
عرضة إلى ذلك الشأن، إلا أن الشاب عندما يشاهد تساقط الشعر بنفسه والخفة الشرسة له في صدارة الدماغ، فهذا
يصدر عنده التعجب، وأيضاً النفوذ السيكولوجي السيء جدًا، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى العزلة الكاملة لذلك الشاب، وأيضًا
لن ينتج الشاب عمليًا أي شيء فهو غريب عن عالمنا. وهنا تأتي الاندفاعات غير المراد فيها، أي أنه يلتجئ
إلى عمليات الزراعة دون استشارة وبدون علم إلى الأضرار التي قد يتعرض لها عقب تلك العملية، ومن الممكن
للشاب استشارة الطبيب الواعي أي المختص والعالم بنفسية العليل، ويجب على ذلك الشاب أن يستشير
أبواه دائمًا حتى يكون توجيهه صحيح، ولا يكون عرضة لبعض الدعايات الخرافية والزائفة؛ لأنه كما قلنا
صاحب نفسية مدمرة. إلا أن أين حل هذه الإشكالية هل الحل عند متخصصي زراعة الشعر؟ أم أن هناك حل آخر
مع الأدوية المخصصة بعلاج الصلع كالمينوكسيديل مثلًا؟ ومن أثناء موضوعنا سنحاول شرح الأدوية
الأجود لحياة المراهق.
ردود التصرف المناسبة نحو تساقط الشعر عند القاصر
اختيارك للطبيب صاحب الأخلاق العالية والمهنية الملتزمة، هو أكثر أهمية شيء يقوم به الشاب، فأنت متوتر وقد تتخذ
أي مرسوم لأجل أن تطلع من تلك الوضعية، فإن كان الطبيب غير معني أو أنه لا يتمتع بالمهنية الأخلاقية، فهو بدوره
سيؤذيك، وأنت ستتبعه لاغير لأنك ترغب في التخلص من ذلك التساقط المحرج والمخيف لك، وعندما يكون الإنسان
حزين ومكروب فإنه ينتسب أي فرد ويتخذ أي مرسوم، ولذا يلزم أن تختار أفضل طبيب والمعلوم بالأخلاق
لأنه سوف يقوم بالآتي.
يسطيع الطبيب المتمرس أن يحول شعورك إلى الضد تمامًا، فإن النفسية السيئة معه تنعدم،
لأنه يؤكد لك أن ذلك الشأن طبيعي، ويحتاج لاغير لبعض الوقت، ومن غير شك عنده العديد من
الإجابات، وذلك الشأن يريحك عديدًا، لأنك ستثق بلغته العلمية المقنعة، وذلك أول ما تفتقر إليه
لتعالج الشأن.
كون الطبيب صاحب حس أخلاقي فهو لا يترك الشأن لك بل إنه يطلب منك إحضار والدك، لأنه
أكثر خبرة ومعرفة، وهو صاحب المرسوم الأول وحتى لا تقع المسئولية القانونية على قاصر،
فهي تتوجه إلى أبوه الذي رضي على ما أراده الشاب.
يقوم الطبيب بفعل العديد من التحاليل، حتى يبلغ إلى داع تساقط الشعر، فهو لا يستعمل
أي دواء سوى عقب التحقق من داع تساقط الشعر، حتى يتخذ التوصية العلاجية المناسبة.
إذا توجه الشاب إلى أي الأدوية قبل قيام الطبيب بالفحوصات التامة لتحديد الدواء
الملائم فإن هذا قد يقود إلى نتيجة عكسية وسرعة أضخم في تساقط الشعر.
عملية الزراعة ليست الوصية الأولى للطبيب
دور الطبيب هو الشرح الكامل للعليل لم تساقط الشعر يملك؟ وما هي النتائج المترتبة على هذا وكيف يداوي
المسألة، لكنه في الغالب لن يعظه بعملية زراعة الشعر رغم أن العملية هي النصيحة الأولى للمتخصصين في
الأعمار المتقدمة سوى أنهم يبتعدون عنها في العمر المبكر فأصغر من عمر 21، قد تؤثر عليه العملية بالسلب ولها
بعض الأضرار التي نحن في غنى عنها، وأيضًا من المحتمل يكون ذلك التذبذب عند الطبيب؛ لأن هناك بعض الأدوية
التي قد تناسب العليل زيادة عن الزراعة بكثير ومن تلك الأدوية مثلًا المينوكسيديل، وهو يحاول أن إرجاع
الشعر إلى ما كان عليه، وأيضًا يعوض تساقط الشعر الذي نهرب منه، ولكن ما عوامل ابتعاد المتخصصي عن
العملية في ذلك العمر.
1- لابد أن يعلم الطبيب عوامل التساقط ودرجة نموه وايضاً الريادة المعرّض له العليل في المستقبل، حتى
يكون على إدراك كامِل بالحالة، وفي ذلك العمر المبكر لا يمكنه الطبيب التعرف على كل ذلك.
2- العملية في العمر المبكر تأتي بنتائج غير مرغوبة في المستقبل، وذلك لأننا سنتعرف في وقت لاحق على نمط تساقط
الشعر على أكمل وجه.
3- رغم تقدم عمليات الزراعة إلى حاجز عظيم سوى أنهم حتى هذه اللحظة لم يصلوا إلى الدرجة التي تتناسب مع صغار
العمر، بحيث تبدو العملية على أنها طبيعية وتظهر مناسِبة للعليل لبقية حياته، فهو أمر عسير جدًا.
4- بعض عمليات الزراعة قد تأتي بنتائج عكسية، وذلك يجعل العليل يتعرض إلى بعض العمليات الجراحية
في المستقبل، ولكن يوجد ذلك الأثر المؤسف بلا نهاية، لذلك يلزم أن نبعد تلك الأعمار عن هذه العملية التي لها
نسب عكسية بكل تأكيد.
5- بالرغم من أن الأبوين على علم كاملة بالعملية لكن القاصر يتحمل المسئولية كاملة في المستقبل، وذلك
داع وافي لأجل أن يمتنع عن هذه العملية التي تتطلب إلى مرسوم مصيري يلزمه طوال حياته، وهي جراحة
ليست سهلة لذلك العمر.
اختيارات علاجية ممكنة تعويضًا من عملية الزراعة في ذلك العمر
في ذلك الوقت من السن يخشى الأطباء أن يؤثروا على حياتنا في المستقبل بعملية عسيرة علينا، إستيعاب أطباء تجميل يرغبون لاغير في أن نصبح في أجمل وأبهى الصور، لهذا بدأ العلماء البحث عن الدواء البديل الذي يمنع تساقط الشعر وايضا يعيد بصيلات الشعر المفقودة، وتلك الأدوية تعد طفرة في عالم التجميل فهي تغني ذلك الشاب المخاطرة التي قد تؤذيه بقية حياته، وتلك الأدوية مصدقة عند أميركا، وتلك الأدوية هي المينوكسيديل، والفيناستريد، وهي أدوية كما قلنا تمثل طفرة في عالم التجميل فمثلًا، الفيناستريد قادر على القضاء الكامل على إشكالية الصلع الوراثي الذي يسببه هرمون ديهيدروتستوسترون، فهو يوقف أثر ذلك الهرمون على نحو كامِل الأمر الذي يعيد الشعر إلى ما كان عليه، وذلك يتم بإرجاع إصدار الشعر للبصيلات التي يفتقدها وتفعيل فروة الدماغ، والمينوكسيديل هو واحد من الأدوية التي ينصح بها الأطباء لأن أضراره أدنى بكثير من الفيناستريد، وهو يسعى إرجاع تفعيل الدورة الدموية في الدماغ، ويعين على نمو البصيلات على نحو طبيعي، كما أن تلك الأدوية تعاون عديدًا في حماية وحفظ فروة الدماغ إن كنت ترغب في القيام بعملية الزرع في فترة متقدمة من السن. استشارة الطبيب هي التي تحدد لك ما تَستطيع القيام به، وتلك الزيارة ستوفر عليك العديد، ولا تكلفك ثمن الأدوية الخاطئة التي قد تعرض نفسك لها بعدم معرفتك، وجهلك المصحوب بنوع من الحنق، واتخاذ مراسيم سريعة جدًا.