اسباب الكسل اليومى

Sunday, March 11, 2018

اسباب الكسل اليومى








نعرض في ذلك الموضوع أسباباً ذائعة (من غير الأمراض) تستنـزف طاقةَ الجسد, كما نبيِّن بعضَ التعليمات بخصوصَ كيفية التغلُّب عليها.


كثرة القٌعود وإدمان بصيرة التلفزيون
إنَّ القٌعودَ في حالة واحدة لمدةٍ طويلة من الزمان يُمكن أن يستنـزف الطاقة، حتَّى لو كان الفرد يُشاهد التلفزيون أو يستعمل الحاسب الآلي, فذلك الركودُ يُعادل سباتَ الجسد.

الحل: ينبغي الإكثار من التمغُّط أو التمطُّط، وأن يقفَ الفرد ويمشي بعيداً عن المكتب أو الأريكة؛ فأخذُ أوقات راحَة متكرِّرة تجعل الفردَ في وضعية يقظة ونشاط.


وضعيات الجسد السيِّئة
يستهلك الجسدُ العديدَ من الطاقة ليصبح في حالة الانتصاب. إنَّ العديدَ من وضعيَّات الجسد الخاطئة أو السيِّئة، مثل الراحة والسُّكون على المقعد وانحناء الجسد تجعل العمودَ الفقري في حالة مائلة أو غير متناسقة. وكلَّما مالُ العمود الفقري، استهلكت العضلاتُ طاقةً أضخم لتُوازنَ هذا الميلان.

الحل: سواءٌ أكان الفردُ يتحرَّك أو جالساً أو واقفاً، يلزم أن يقوم برفعَ رأسَه وألا ينثني إلى الطليعة, بحيث تكون الأذنان فوق الكتفين على الفورً.


اتِّباع حمية غذائية قاسية
إنَّ تلك الحِميات أو الأنظمة الغذائية تضرُّ الجسد، بالرَّغم من أنَّها تُعزِّز الطاقةَ لإنقاص الوزن الزائد؛ فالحمياتُ الغذائية مُنخفضة السُّعرات الحرارية، لاسيَّما هذه التي تتضمن على أقلَّ من 850 سعرة حرارية كل يومً، تجعل الفردَ يشعر بالتعب، ويُمكن أن تضرَّ بصحته على نحوٍ آخر.

الحل: يُمكن إنقاصُ الوزن من خلال تناول الأكل الصحِّي، وتجنُّب المأكولات غير الصحيَّة والأطعمة ذات السكَّريات العالية, والتقليل من كمِّيات الأكل. يلزم أن يهدفَ الفردُ إلى ضياع ما لا يزيد على كيلو غرام في الأسبوع.


مُضروريَة المنـزل
من السَّهل القٌعود في البيت، لاسيَّما للمرأة التي تملك طفلٌ ضئيل، وتعمل من المنـزل أو تجلس في البيت نتيجة لـ الأحوال الجوية لمنخض الحرارة. ولكن يعتبرُّ عدمُ التعرُّض للضوء والهواء النَّقي أحدَ العوامل الأساسية للتعب.

الحل: يلزم أن يسير الفردُ خارجَ المنـزل لمُدَّة 10 دقائق على أقل ما فيها مرَّةً واحدة في هذا النهار إذا شعر بالتعب. وحتَّى إذا كان الأحوال الجوية غائماً، سيتعرَّض الفردُ لضوء طبيعي على نحوٍ أضخم مضاهاةً بمكوثه في البيت, وسيشعر الفردُ بنشاط أضخم. ببساطة، إن لم يتمكَّن الفرد من الذهاب للخارج، يُمكن أن يتعرَّضَ للشمس في غرفته لمدَّة بضع دقائق.


وجبات الإفطار المصنوعة من الحبوب المُحلاَّة بالسكَّر
إنَّ تلك الوجبات، مثل الحبوب المُمرتفعَجة والحلويات والكعك والخبز المحمَّص المُضاف إليه بعض السلع السكَّرية، سوف تُزوِّد الفردَ بكمِّية سريعة من الطاقة والسكَّريات. ولكن سوف ينخفض مستوى السكَّر في الدم بعدَ مُضيِّ ساعات لاغير. والنتيجةُ نفاد أو نضوب الطاقة من الجسد.

الحل: للاستحواز على كميَّةٍ ثابتة من الطاقة طوالَ ساعات الفجر، يلزم تناولُ إفطار يتضمن على النَّشا غير المُكرَّر. على طريق المثال، يلزم تأهبُ العصيدة في المنـزل، وإضافة اللبن ضئيل الدَّسَم والقليل من العسل إليه، أو تناول وجبات الإفطار المُحضَّرة من الحبوب التامة، مع إضافة شرائح الفواكه إليها أو تناول بيضة مع الخبز المحمَّص الذي يتضمن على الحبوب التامة. كما يُفضَّل أن يُجرِّبَ الفردُ تناولَ وجبات الإفطار المصنوعة من الحبوب التامة والتي تتضمن على  أملاح وسكَّريات مُنخفضَة.


الإرتباك المتواصل
إذا شعر الفردُ بالضيق أو الانزعاج أو التوتُّر من شيء مُعيَّن طوالَ هذا النهار، فإنَّ هذا يُؤدِّي إلى مبالغة معدَّل ضربات الفؤاد وازدياد ضغط الدم، وتشنُّج العضلات، ممَّا يؤدِّي إلى المشقة والأوجاع في الجسد.

الحل: يُفضَّل تخصيصُ وقتٍ للتفكير في الهموم التي تُشغل الفرد، مع مُحاولة التفكير في إجاباتٍ موجبَة، ثم وضع الهموم خارجَ الذهن. كما يُستحسَن أن يكونَ ميعادُ طبيب الأسنان مثلاً في الغداة، حتَّى لا يحكم الفردُ كاملَ هذا النهار وهو قلِق.


الإفراط في ممارسة الرياضة أو النشاط الجسدي
إنَّ مُمارسةَ التدريبات البدنية باضطراد أمرٌ جيِّد للصحَّة، ولكنَّ تأديةَ التمارين على نحو مُكثَّف كل يومً قد لا يكون أمراً جيِّداً فيما يتعلق لمستوى الطاقة في الجسد، لاسيَّما لو كان الفردُ مبتدئاً أو يسعى الرجوعَ إلى الرشاقة.

الحل: الاستراحةُ لفترة يوم كامل بين مجموعة الأيَّام التي يُشهر مارس فيها الفردُ الرياضة. ولكن يُفضَّل ألاَّ يتركَ الفردُ ممارسةَ الرياضة لأكثر من 48 ساعةٍ أو ثلاثة أيَّام، لأنَّ هذا يُؤدِّي إلى هجر تلك العادة.





مساحة إعلانية

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري