يتكبد الكثير من الأفراد من إحمرار بالعين و تلك إحدى المشاكل التي تجابهها العين نتيجة لـ أوضاع تتجاوز بها العين على مدار العام ، تتعرض العين إلى الضغط المتواصل و الإرهاق و الإجهاد الذي يحدث عليها من واقع الحياة . تعتبر العين العضو الأكثر حساسية للمؤثرات و الأسباب و الأوضاع التي تحيط بالإنسان الطبيعي من بقية الحواس المتواجدة لدى الإنسان لأنها تتضمن على أنسجة حسية تبلغ بالدماغ على الفور و تعبر على نحو لحظي عما يتفاعل معها
احمرار العينين من الأمراض الذائعة التي يتعرض لها جميع الأفراد، عادةً تكون الإصابة به مفاجئة حصيلةً لعرض ومسبب لها، يعلم إحمرار العين بأنه إنتفاخ بالأوعية الدموية الموجودة داخل العين بحيث يصبح الجزء الأبيض من العين مائلاً للحمرة وتكون تلك الوضعية بعين واحدة أو كلا العينين.
عوامل احمرار العين
الحساسية: تعتبر من العوامل الأساسيّة لحدوث احمرار في العين؛ بحيث تسبّب حرقة للعين، وبذلك مبالغة الحكة على نحو متواصل، تتكون تلك الحساسية نتيجة لـ تعرض الجهاز الماعي للفرد للقصور أو الخلل فيه، بالإضافة الي مبالغة معدل ونسبة الهيستامين في الجسد.
العدوى: من الجائز أن تسبب العدوى حدوث الانتفاخ في العين، أيضاً الحكة المتواصلة في العين مع وجود الاحمرار فيها، يرجع هذا حصيلة حدوث التهابها أو تورّمها، وتشمل عدوى العين التي تكون الأكثر شيوعاً ما يلي:
العين الوردية: وهي عبارة عن حدوث التهاب في ملتحمة العين، وهكذا يسبب احمرارها، كثيرا ماً يتسبب خلف هذا هو فيروس ينتقل إلى الفرد ويسبب هذا، وفي العادة يتناول الفرد بعض المضادات الحيوية للتخفيف من احمرارها، ولكن تكون دون نفع، كما من الجائز أن يتكبد الفرد من الحكّة المتواصلة.
التهاب الجفن: وهو عبارة عن التهاب يُصيب جفن العين ويُسبّب لها الاحمرار، بالإضافة الي تورمها، ويرافق هذا تشكّل طبقة على الرموش تدعى القشرة.
الأسباب العاملة على إحمرار العين
الجهد و الإرهاق العام للجسم أثناء يوم من الشغل المتتابع . طبيعة الشغل الذي يقوم به بعض الأفراد الذي يجبرهم المكوث لوقت طويل و متكرر في مواجهة شاشة الحاسب الآلي . الطقوس السيئه و منها القٌعود على مسافة قريبة من شاشة التلفاز . كثرة السهر المتكرر و عدم إعطاء الجسد الوقت الوافي للراحة التي تلزمه . التحسس الناتج عن المتغيرات الجوية و لاسيماً حساسية الربيع و الزهور . إستخدام الصابون و المواد الكيماوية لتطهير الوجه ، الأمر الذي يقود إلى تهيج العين .
الاستحواذ على عيون صحية
إستعمال شرحات الخيار :يتميز الخيار بتكوينه من الألياف و الحديد على التخلص من المشقة والإحمرار الذي يأتي ذلك للعينين ويكون إستعماله بيسر ويسر عن طريق وضع شرحات الخيار فوق العينين وسوف تلاحظين الحرقة وبعد مرور نصف دقيقة تتلاشى الحرقة تكرر العملية حتى تحصلي على عيون صافيى.
الأكل المتوازن : يُعد الطعام المتوازن من أكثر أهمية الموضوعات اللازم إتباعها للاستحواز على عيون صحية وجذابة، يلزم تناول الأطعمة المتعددة والغنية يالفيتامينات جميعها والتركيز على أوميجا ثري حيث أنه تمنح العيون الحُسن والجاذبية.
الكمادات الباردة :عادةً يصدر الإحمرار حصيلة لتورم الأورة ويكون الدواء بتلك الوضعية بتجهيز كمادات من الماء الباردة من ثم نضعها على العيون لفترة نصف ساعة حتى تشعري بالراحة الكاملة مع الضغط فوق منطقة العين من وقت لأخر من فوق الكمادة.
قطرات العيون :تتواجد قطرات العيون بالصيدليات ولا يتم أخذها إللا نحو إستشارة الطبيب و هذا لمعرفة الدواء الأنسب حسب وضعية العينين وما نطاق التأثر بالإلتهاب ولا ينصح أخذ أي نوع من العقاقير المخصصة بالعينين دون العودة للطبيب.
ماء الورد :منالعلاجات المتميزة للتخلص من الإحمرار من خلال وضع كمادة مبللة بالقليل من ماء الورد وتوضع على العين لفترة عشرة دقائق من ثم نشطف الوجه بالماء لمنخض الحرارة.
السبات والراحة: بمقر مظلم وهادئ مع لإإضائة خافتة والشعور بالإسترخاء تلك من العلاجات الفعّالة للعينين.
دواء احمرار العين
- وضع كمادات باردة: في حال لم تستجيب العين للكمادات الساخنة يمكن استعمال الكمادات الباردة؛ للتخفيف من تهيّج العين وتورمها
- وضع كمادات دافئة على العين لفترة عشر دقائق لصعود تدفق الدم إلى العين، وصعود إفراز الزيوت للمساعدة على تليين العين.
- لو كان الاحمرار ناتجاً عن استعمال العدسات اللاصقة، يمكن استشارة الطبيب، واستبدال العدسات اللاصقة بأخرى مناسبة، واختيار محاليل استظهار العدسات ذات نوعية جيدة.
- الدموع الصناعية: وتُستخدم لعلاج الاحمرار الناتج عن جفاف العين، بالإضافة الي دورها في تطهير العين.
- شرب مقادير كافية من الماء، إذ يفتقر الإنسان لتناول 8 أكواب من الماء؛ للمحافظة على توازن السَّوائل في الجسد.
- في حال لم تتطور وضعية العين يلزم إعادة نظر الطبيب الذي قد يصف مضادات الحساسية، والمضادات الحيويّة.
- التقليل من تناول الأغذية التي تُداع الالتهابات، والتي قد تضيف إلى احمرار العين، مثل: الوجبات السريعة، ومنتجات الألبان، والأطعمة الصانعة