الزهايمر (Alzheimer) عبارة عن ضمور فى الخلايا الصحيحة فى المخ ، فتتراجع معدلات الذاكرة ، ومعدلات الذهن الذهنية ، وذلك يُؤذى المهارات الإجتماعية عند الفرد ، وإعاقة تأدية الفرد اليومى فى حياته..
مظاهر واقترانات مرض الزهايمر
- ضياع الذاكرة: وتكون أقوى من الحالات الطبيعيّة للتقدم بالعمر، فينسى العليل حدثاُ هامّاً في الزمن الفائت، ولا يذكر أيّ شيء عنه، في حين قد ينسى الإنسان الطبيعي تفاصيل الحدث إلا أن يتذكره على العموم
- عدم التمكن من تذكّر أسماء أشخاص الأسرة ، وأغراضهم الشخصيّة ذات الاستعمال اليوميّ
- التوتر والتشويش وكثرة الشكوك بالآخرين
- تتابع الخطاب : فيعيد العليل المستجدات نفسها، وقد يسأل السؤال وبعد أن يسمع الاجابة ، يرجع ويسأل نفس السؤال مرّةً أخرى
- التعثّر بالكلام والحاجة إلى المعاونة للوصول إلى الكلمة المناسبة وصعوبة تكوين الجمل ومتابعة الخطاب بالموضوع نفسه
- إضاعة وضياع بعض الأشياء المحيطة
- مشكلات في التفكير المجرد
- عدم إمكانيّة المفاضلة بين الأرقام وفئات الأوراق النقدية الورقيّة
- عدم اتزان الشعور بالزّمان والمكان: فلا يشعر بمرور الوقت أو في أيّ ساعة من النهار هذه اللحظة ، كما أنه لا يشعر بتغيّر الموضع حوله ، فقد يضلّ سبيله ولا يعلم إن كان بعد وقت قريبً أو بعيداً عن بيته
- خسارة التمكن من القرار على الامور
- صعوبة العثور على إجابات للمشاكل اليوميّة
- العصبيّة والقلق وإهمال الانتباه بالنفس: فهو إنسان، وما زال يحمل مشاعراً في داخله ، ولابدّ أنّه لاحظ تغيّر تفكيره وتراجع ذاكرته ممّا يسبّب له الاضطراب والحزن متغيرات شخصية : انعدام الثقة بالآخرين - المزاج المتقلب - الإنطواء الإجتماعي - الرهاب والإكتئاب - العدوانية ،،،
إن لم تُمناصر الوضعية فى المراحل المبكرة يتطوّر الداء وتبدأ حالته بالتراجع، فيعجز عن القيام بأبسط الموضوعات مثل: إرتداء الملابس ، وتناول الغذاء ، ويبدأ الاستيعاب بالتراجع فيعجز حتى عن إستيعاب ما يُصرح له
وتزداد حالته السيكولوجيّة تراجعاً؛ فقد يرجع عاجزاً مثل طفل ضئيل، فاقداً لعقله إلى حد ماً بعدما كان عاقلاً حكيماً كامل القوّة والصحّة
أما الوضعية القصوى فقد يصبح عليل عاجز إجماليّاً لا يمكنه حتى استعمال دورة المياه وحده، ويتراجع الاستيعاب إلى أن أسفل معدلاته، وهنا وتنتهى المكابدة بموت العليل على الأغلب
عوامل مرض الزهايمر
ضمور في خلايا المخ عند الفرد - أو تعرّض الخلايا العصبيّة (Neurons) للإصابة بالضرر، وتقسم إلى نوعين أساسيّين :
الأول : نتيجة لـ تجمّع بروتين اميلويد - بيتا وتراكمه ، وبالرغم من أنّه ليس ضاراً لكنّه من المحتمل له أن يلحق الضرر بعمليّة التواصل بين خلايا المخ، ما يؤدّي إلى تسجيل الضرر
الثانى : تتعرّض البنية الداخليّة لخلايا الرأس للضرر في حال حدوث تغييرات في وظائف أنسجة بروتين تاو
- الريادة بالعمر: فهو عادة يتضح فوق سن 65 عام ، ومن القليل الوجود بشكل كبيرً أن يتضح عند الأفراد أدنى من ذلك العمر
- الأسباب الوراثية: عدد من الأسباب الوراثية (وجود وحدات وراثية الداء في الأسرة ، وفي حال إلحاق وضعية زهايمر في أسرة ما فإنّ فرصة الإصابة بها في الأجيال اللاحقة بين الأولاد والأشقاء والفتيات والشقيقات محتملة بنسبة ضئيلة
- الجنس: حيث تتعرض له السيدات زيادة عن الرجال ، حيث أن السيدات يعشن أكثر من الرجال بأعوام أكثر
- خلل ونقائص إدراكية طفيفة: الأفراد الذين يملكون مشكلات في الذاكرة ، و يتكبدون من وجود خلل ونقائص إدراكية ، من المحتمل أن يصابوا بمرض الزهايمر ، أكثر من غيرهم
- نمط الحياة : أسباب أخرى تتعلق بالبيئة المحيطة بالشخص ونمط الحياة
كما أن هناك أسباب تضيف إلى خطر مرض الزهايمر : كإرتفاع ضغط الدم ، السكر غير المتوازن ، مبالغة الكوليسترول في الدم